كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 34)

حرف اللام ألف
٧٧٥ - أَبو لاس الخُزاعي
ويقال: ابن لاس (¬١)
١٦٦٦١ - عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن أبي لاس الخُزاعي، قال:
«حملنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على إبل من إبل الصدقة للحج، فقلنا: يا رسول الله، ما نرى أن تحملنا هذه، قال: ما من بعير لنا إلا في ذروته شيطان، فاذكروا اسم الله عليها إذا ركبتموها كما أمرتكم، ثم امتهنوها لأنفسكم، فإنما يحمل الله، عز وجل» (¬٢).
- وفي رواية: «حملنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على إبل من إبل الصدقة ضعاف إلى الحج، قال: فقلنا له: يا رسول الله، إن هذه الإبل ضعاف نخشى أن لا تحملنا، قال: فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ما من بعير إلا في ذروته شيطان، فاركبوهن واذكروا اسم الله عليهن كما أمرتم، ثم امتهنوهن لأنفسكم، فإنما يحمل الله، عز وجل» (¬٣).
---------------
(¬١) قال البخاري: أَبو لاس الخُزاعي، له صحبة من النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «الكنى» (٧٨٢).
- وقال أَبو حاتم الرازي: أَبو لاس الخُزاعي، ويقال: ابن لاس، له صحبة من النبي صَلى الله عَليه وسَلم» الجرح والتعديل» ٩/ ٤٥٦.
- وقال المِزِّي: أَبولاس الخُزاعي، له صحبة، ويقال: ابن لاس، ويقال: إنه عبد الله بن غنمة. «تهذيب الكمال» ٣٤/ ٣٩٧.
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٨١٠٤).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٨١٠٣).
أخرجه أحمد (١٨١٠٣) قال: حدثنا محمد بن عبيد. وفي (١٨١٠٤) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي. و «ابن خزيمة» (٢٣٧٧) قال: حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، قال: حدثنا محمد بن عُبيد الطنافسي. وفي (٢٥٤٣) قال: حدثنا الحسن الزعفراني، وإسحاق بن وهب الواسطي، وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد، ورجاء بن محمد العذري، قالوا: حدثنا محمد بن عُبيد الطنافسي.

⦗٧١٨⦘
كلاهما (محمد بن عُبيد الطنافسي، وإبراهيم بن سعد والد يعقوب) عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، فذكره (¬١).
- في رواية إبراهيم بن سعد: «عن عمر بن الحكم بن ثوبان، وكان ثقة، عن ابن لاس الخُزاعي».
- أخرجه البخاري ٢/ ١٥١ تعليقا قال: ويذكر عن أبي لاس؛ حملنا النبي صَلى الله عَليه وسَلم على إبل الصدقة للحج.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٥٣٧٩)، وتحفة الأشراف (١٥٥٢٢)، وأطراف المسند (١٠٩٧٠)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ١٣١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٤٠٧).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢٣٢٨)، والطبراني ٢٢/ (٨٣٧ و ٨٣٨)، والبيهقي ٥/ ٢٥٢.

الصفحة 717