كتاب الترغيب في فضائل الأعمال لابن شاهين - ط: ابن الجوزي
38 - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، نا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، نا بَقِيَّةُ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، وَجَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَا: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَحْسِبُهُ قَالَ: أَحْسِبُهُ فِي غَزَاةٍ فَإِمَّا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعِذْقٍ فَقُطِعَ، وَإِمَّا كَانَ مَقْطُوعًا قَدْ هَاجَ وَرَقُهُ وَبِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضِيبٌ فَضَرَبَ بِهِ مِنْ وَرَقِهِ وَتَنَاثَرَ. فَقَالَ: «هَلْ تَدْرُونَ مَا مَثَلُ هَذَا؟ كَمَثَلِ الْمُؤْمِنِ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ جُمِعَتْ خَطَايَاهُ فَجُعِلَتْ فَوْقَ رَاسِهِ، فَإِذَا سَجَدَ تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُ يَمِينًا وَشِمَالًا»
39 - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْفَزَارِيُّ، أنا بِشْرُ بْنُ آدَمَ ابْنِ بِنْتِ أَزْهَرَ، أرنا أَشْعَثُ بْنُ أَشْعَثَ، أنا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، أنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْمُصَلِّي لَيُصَلِّي وَخَطَايَاهُ تُوضَعُ عَلَى رَأسِهِ، فَكُلَّمَا سَجَدَ تَحَاتَّتْ فَيَفْرُغُ حِينَ يَفْرُغُ مِنْ صَلَاتِهِ وَقَدْ تَحَاتَّتْ خَطَايَاهُ»
الصفحة 106
628