كتاب الترغيب في فضائل الأعمال لابن شاهين - ط: ابن الجوزي
79 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيُّ، نا الْحَكَمُ بْنُ جُمَيْعٍ السَّدُوسِيُّ، نا عَمْرُو بْنُ صَفْوَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، نا عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «غَزْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ غَزْوًا. قَالَ: مَنْ جَلَسَ حِينَ يُصَلِّي المغرب حتى يصلي الْعِشَاءَ كَانَ مَجْلِسُهُ ذَلِكَ مِثْلَ رَوْحَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ جَلَسَ حِينَ يُصَلِّي الْغَدَاةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ كَانَ مِثْلَ غَزْوَةٍ أَوْ قَالَ: غَزَاةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ "
الصفحة 133