كتاب حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته في ضوء الكتاب والسنة (اسم الجزء: 2)
أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} 1 {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} 2 {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ} 3 {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ} 4 {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ} 5.
مع أنه سبحانه قال: {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ} 6 {قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ} 7 {يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ} 8 {يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا} 9 {يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ} 10 {يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ} 11 {يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ} 1213.
وقال رحمه الله: "وإذا كنا في باب العبارة عن النبي صلى الله عليه وسلم علينا أن نفرق بين مخاطبته والإخبار عنه. فإذا خاطبناه كان علينا أن نتأدب بآداب الله تعالى حيث
__________
1 الآية (1) من سورة التحريم.
2 الآية (67) من سورة المائدة.
3 الآيتان (1، 2) من سورة المزمل
4 الآيتان (1، 2) من سورة المدثر
5 الآية (64) من سورة الأنفال
6 الآية (35) من سورة البقرة
7 الآية (33) من سورة البقرة
8 الآية (46) من سورة هود
9 الآية (76) من سورة هود
10 الآية (144) من سورة الأعراف
11 الآية (26) من سورة ص.
12 الآية (110) من سورة المائدة
13 الصارم المسلول (ص 422- 423)
الصفحة 426
854