كتاب مختصر كتاب الاعتصام (اسم الجزء: 1)

- الخوف عليه من أن يكون كافراً
- أَنَّهُ يُخَافُ عَلَى صَاحِبِهَا سُوءُ الْخَاتِمَةِ وَالْعِيَاذُ بالله
- اسوداد الوجه في الآخرة
- البراءة منه
- أنه يخشى عليه الفتنة
فصل [الفرق بين البدعة والمعصية]
الباب الثالث
[في أن ذم البدع عامٌّ لا يخص واحدة دون أُخرى وفيه جملةٌ من شبه المبتدعة]
مَا تَقَدَّمَ مِنَ الْأَدِلَّةِ حُجَّةٌ فِي عُمُومِ الذَّمِّ مِنْ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهَا جَاءَتْ مُطْلَقَةً عامة
الثاني: 00000
الثالث: إِجْمَاعُ السَّلَفِ الصَّالِحِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ يليهم
الرابع: أن متعقل البدعة يقتضي ذلك بنفسه
المبتدع مذمومٌ آثِمٌ، وَذَلِكَ عَلَى الْإِطْلَاقِ وَالْعُمُومِ وَيَدُلُّ على ذلك أربعة أوجه:
1- أنَّ الْأَدِلَّةَ الْمَذْكُورَةَ إِنْ جاءَت فِيهِمْ نَصًّا فظاهر
2- أنَّ الشَّرْعَ قَدْ دَلَّ عَلَى أَنَّ الْهَوَى هو المتَّبَع الأول في البدع
3- أنَّ عامة المبتدعة قائلة بالتحسين والتقبيح
4- أنَّ كلَّ راسخٍ لا يبتدع أبداً
فصل [أقسام المنسوبين إلى البدعة]
(القسم الأول) [أنْ يكون مجتهداً في البدعة] على ضربين:
1- أن يصح كونه مجتهداً
2- وأما إن لم يصح أَنَّهُ مِنَ الْمُجْتَهِدِينَ فَهُوَ الْحَرِيُّ بِاسْتِنْبَاطِ مَا خالف الشرع
(القسم الثاني) [المقلد مع الإقرار بدليل المجتهد]
(القسم الثالث) [مقلد في البدعة كالعامي الصرف]
فصل [لفظ ((أهل الأهواء)) و ((أهل البدع)) ]
فصل [اختلاف مراتب إثم المبتدع]
1- الاختلاف من جهة الإسرار والإعلان
2- الاختلاف من جهة الدعوة إليها وعدمها

الصفحة 153