كتاب العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية المروذي وغيره ت وصي الله عباس

بَأْس، وَأَرْجُو أَن يكون كَانَ مُخَالفا لِأَبِيهِ فِي ذَلِك الرَّأْي.
226 - سَأَلته عَن يَعْقُوب بن إِسْحَاق الْحَضْرَمِيّ، فَقدم أَخَاهُ أَحْمد عَلَيْهِ، فَقَالَ: لم يكن بِأَحْمَد بَأْس، وَلَكِن تركته من أجل ابْن أَكْثَم، وَقَالَ: كنت عِنْد ابْن مهْدي , فجَاء يَعْقُوب بن إِسْحَاق , فَأَغْلَظ لَهُ، فَلم أكتب عَنهُ شَيْئا.
227 - سَأَلته عَن عَاصِم بن عَليّ، فَقلت: إِن يحيى قَالَ: كل عَاصِم فِي الدُّنْيَا ضَعِيف، قَالَ: مَا أعلم مِنْهُ إِلَّا خيرا، كَانَ حَدِيثه صَحِيحا، حَدِيث شُعْبَة والمسعودي، مَا كَانَ أَصَحهَا؟

الصفحة 129