كتاب الفروق للسامري جـ 1 ط الصميعي

قالت ثم أكل.
وفي لفظ:
((قال) (١) هاتيه فأكل ثم قال إنِّي كنت قد أصبحت صائمًا) (٢).
وهو نص في جواز الخروج من التطوع وقد رواه أبو داود في سننه (٣) أَيضًا وروى أَحْمد وأبو داود رحمهما الله بإسنادهما عن أم هانئ (٤) أنها قالت لما كان يوم فتح مكة جاءت فاطمة (٥) فقعدت عن يسار النَّبِيّ صلى الله
---------------
(١) ما بين القوسين في الظاهرية فقط.
(٢) مسلم ٢/ ٨٠٨ - ٨٠٩، سنن الترمذي ٣/ ١٠٢ وقال هذا حديث حسن، صحح ابن خزيمة ٣/ ٣٠٨، الدارقطني ٢/ ١٧٦ - ١٧٧ وقال هذا إسناد صحيح، النَّسائيّ ٤/ ١٩٣ - ١٩٦، أبو داود ٢/ ٨٢٤ - ٨٢٥، البيهقي ٤/ ٢٧٥.
(٣) انظر (سنن أبي داود ٢/ ٨٢٤ - ٨٢٥).
(٤) في الظاهرية تحت لفظة أم هانئ دون ما يلي (اسمها فاختة وهو أخت على ابن أبي طالب) والظاهر أن هذا التوضيح من الناسخ.
وأم هانئ هي بنت أبي طالب بن عبد المطَّلب بن هاشم الهاشمية ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم قيل إن اسمها فاختة وقيل فاطمة وقيل هند زوجها أبوها هبيرة بن أبي وهب فلما فتحت مكة أسلمت وهرب زوحها روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث في الكتب الستة وغيرها روى عنها أناس كثير عاشت بعد على وقيل إنها ماتت في خلافة معاوية، انظر الإصابة ٤/ ٥٠٣، الاستيعاب ٤/ ٥٠٣ - ٥٠٤، تقريب التهذيب ٢/ ٦٢٥، الرياض المستطابه ٣٢٥).
(٥) هي فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء العالمين قال صلى الله عليه وسلم (خير نساء العالمين أربع مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد) زوجة علي بن أبي طالب وأم الحسن والحسين ماتت سنة إحدى عشرة من الهجرة، انظر) الإصابة ٤/ ٣٧٧ - ٣٨٠، الاستيعاب ٤/ ٣٧٣ - ٣٨١، تقريب التهذيب ٢/ ٦٠٩).

الصفحة 266