كتاب الفروق للسامري جـ 1 ط الصميعي

والفرق بينهما:
ما روي عن (١) عائشة (رضي الله عنها (٢) أنها أحرمت بالحج) (٣) فحاضت فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تبكي فقال لها النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (مالك) قالت: لا أصلي فقال لها النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (أهلي بالحج ومعناه لي بالحج واصنعي ما يصنع الحاج غير ألا تطوفي بالبيت ولا تصلي حتَّى تطهري).
---------------
(١) في العباسية (أن) بدلا من عن.
(٢) ما بين القوسين في الظاهرية فقط وجاء في العباسية بدلا من ذلك (أحرمت بالعمرة).
(٣) في الظاهرية جاء أن إحرام عائشة بالحج وفي العباسية بالعمرة وما ورد في العباسية من أن عائشة أحرمت بالعمرة أصوب.
انظر في ذلك (البُخَارِيّ ٢/ ١٦٤، مسلم ٢/ ٨٧٠ - ٨٧١، شرح السنة ٧/ ٨٠، حسن الأثر ٢٣٠).
وقد ذكر ابن القيم كلامًا شافيا في الاختلاف في إحرام عائشة وذكر أن الصواب إحرامها بعمرة، انظر (زاد المعاد ١/ ١٩٨ - ٢٠٠).

الصفحة 289