كتاب حديث أبي عبد الرحمن المقرئ للضياء المقدسي

9- وبه: أخبرنا سليمان بن أحمد، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، قال: حدثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثنا أبو الأسود، عن بكير بن عبد الله، عن بسر بن سعيد:
عن خالد بن عدي الجهني قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من بلغه معروفٌ من أخيه من غير مسألةٍ ولا إشرافٍ، فليقبله ولا يرده، فإنما هو رزقٌ ساقه الله إليه.
رواه الإمام أحمد عن المقرئ.
10- وبه: أخبرنا سليمان بن أحمد، حدثنا هارون بن ملول المصري، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، حدثنا حيوة بن شريح، حدثنا -[57]- أبو صخرٍ، عن عبد الله بن عبد الرحمن مولى سالم بن عبد الله، عن سالم بن عبد الله بن عمر:
حدثني أبو أيوب قال، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليلة أسري بي، مررت بإبراهيم صلى الله عليه وسلم فقال: يا جبريل، من هذا معك؟ قال: محمدٌ، فسلم علي ورحب بي، وقال: مر أمتك أن يكثروا من غرس الجنة، فإن تربتها طيبةٌ، واسعةٌ، قلت: وما غرس الجنة؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.
رواه الإمام أحمد عن المقرئ.
وأخبرنا به أبو حفص عمر بن محمد بن الحسن بن عبد الله القطان -قراءةً عليه ببغداد- أن هبة الله بن محمد بن الحصين أخبرهم قراءةً عليه، أخبرنا محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان، أخبرنا أبو بكر -[58]- محمد بن عبد الله بن إبراهيم، حدثنا محمد بن مسلمة، حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا حيوة بن شريح، عن أبي صخرٍ، أن عبد الله بن عبد الرحمن، أخبره عن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال:
أخبرني أبو أيوب الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به، مر على إبراهيم خليل الرحمن، فقال إبراهيم عليه السلام: يا جبريل من هذا الذي معك؟ فقال جبريل: هذا محمدٌ، فقال إبراهيم لمحمد صلى الله عليه وسلم: مر أمتك فلتكثر من غراس الجنة، فإن تربتها طيبةٌ وأرضها واسعةٌ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وما غراس الجنة؟ فقال إبراهيم عليه السلام: لا حول ولا قوة إلا بالله.

الصفحة 56