كتاب التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر

وهو الحبشي المؤذن، فهي أمه، وأبوه رباح، وفائدته دفع ظن التعدد1.
(و) معرفة (النسبة التي يسبق إلى الفهم شيء، وهي بخلافه2، كأبي مسعود) عقبة بن عمرو الأنصاري (البدري3، فإنه نزل بدرًا ولم يشهدها) وعليه غير واحد4، ولكن قد عده البخاري في صحيحه فيمن شهدها5، وعده أيضًا فيهم مسلم6، والمثبت مقدم7.
__________
1 وذلك عند نسبته إلى أبيه، أو دفع ظن الاثنين واحدًا عن موافقة اسميهما واسم أبي أحدهما اسم الجد الذي نسب إليه الآخر.
فتح المغيث "4/ 292"، وانظر فتح الباقي "3/ 224".
2 قال العراقي -رحمه الله- في التبصرة "3/ 227": "قد ينسب الراوي إلى نسبة من مكان أو وقعة به أو قبيلة أو صنعة وليس الظاهر الذي يسبق إلى الفهم من تلك النسبة مرادًا، بل لعارض عرض من نزوله ذلك المكان أو تلك القبيلة أو نحو ذلك".
وانظر فتح المغيث "4/ 296"، وتوضيح الأفكار "2/ 497"، وفتح الباقي "3/ 227".
3 هو الصحابي الجليل عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري، أبو مسعود البدري الخزرجي.
الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي "1/ 380"، وتجريد أسماء الصحابة للذهبي "1/ 385".
4 بل ذكر ابن كثير -رحمه الله- أنه قول "الجمهور" اختصار علوم الحديث "2/ 646".
وانظر التبصرة "3/ 228"، وفتح المغيث "4/ 297"ز
5 الصحيح "7/ رقم 4007- فتح".
6 الكنى لمسلم "2/ 778" بل جزم بقوله "شهد بدرًا".
7 انظر فتح المغيث "4/ 294"، والباعث الحثيث "2/ 646".

الصفحة 103