كتاب التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر

(و) معرفة (المبهمات) مما في أصل السند أو في المتن1، كرجل وامرأة2، وهما مهمان3، وأولهما أهمهما.
(و) معرفة (التواريخ) (و) كذا (الوفيات) التي هي فرد منها4 مما
__________
1 وفيه مصنفات عدة، منها ما صنفه الإمام الحافظ عبد الغني بن سعيد المصري وكتابه هو "الغوامض والمبهمات" طبع.
وكذا ما صنفه الإمام الحافظ الخطيب البغدادي، وكتابه هو "الأسماء المبهمة في الأبناء المحكمة" طبع.
وابن بشكوال وكتابه "غوامض الأسماء المبهمة" مطبوع. قال السخاوي "وهو أجمعها" فتح المغيث "4/ 301".. وانظر المقنع "2/ 632".
واختصر النووي كتاب الخطيب وسماه "الإشارات إلى المبهمات".
وللولي العراقي "المستفاد من مبهمات المتن والإسناد" مطبوع.
وغيرهم. انظر - فتح المغيث - "4/ 301- 302".
2 هذا قسم من أقسام "المبهمات" وإلا فهي أقسام أربعة:
1- ما أبهمها كرجل وامراة.
2- ابن فلان، أو ابنة فلانة، وشبهه.
3- العم والعمة ونحوهما.
4- الزوج والزوجة.
وانظر علوم الحديث "ص 376"، والإرشاد "2/ 762"، والمقنع "2/ 633" وغيرها.
3 لأن من فائدته "زوال الجهالة التي يرد الخير معها، حيث يكون الإبهام في أصل الإسناد، كأن يقال: أخبرني رجل أو شيخ أو فلان أو بعضهم؛ لأن شرط قبول الخبر كما علم عدالة راويه، ومن أبهم اسمه لا نعرف عينه فكيف عدالته؟ بل ولو فرض تعديل الراوي عنه له مع إبهامه إياه، لا يكفي على الأصح. وكذا من فوائده أن يكون المبهم سائلًا عن حكم عارضه حديث آخر، فيستفاد بمعرفته النسخ وعدمه إن عرف زمن إسلام ذلك الصحابي، وكان قد أخبر عن قصة قد شاهدها وهو مسلم" قاله السخاوي في فتح المغيث "4/ 301".
وانظر النزهة "ص 135- مع النكت"، وفتح الباقي "3/ 230".
4 فيه مصنفات عديدة - انظر فتح المغيث "4/ 314 وما بعدها".

الصفحة 104