كتاب التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر
مما يكون في السند غالبا وفي المتن، لكن قلّ أن يسلم له مثال لا دخل للسند فيه.
(والمدرج1: وهو زيادة تقع في المتن) من صلة بآخره، أو غيرها من أوله وفي أثنائه دون فصل لها عنه، (ونحوه) كأن يسوق سندًا ثم يعرض عارض فيقول كلامًا من قبل نفسه فيظن بعض من سمعه أن ذلك الكلام هو متن2 ذلك الإسناد فيرويه عنه كذلك.
__________
1 انظر لأمثلته في الإسناد، والمتن، والكلام عليه.
"علوم الحديث" "ص 96"، "معرفة علوم الحديث" "ص 39-41"، "والتقييد والإيضاح" "ص 106-109"، و "التبصرة والتذكرة" "1/ 246-260"، و "المقنع" "1/ 227- وما بعدها"، و "الباعث الحثيث" "1/ 224 وما بعدها" شرح أحمد شاكر للألفية "ص 73 وما بعدها".
وقد صنف الإمام الخطيب البغدادي -رحمه الله- في ذلك كتابًا سماه "فصل الوصل لما أدرج في النقل".
قال عنه ابن جماعة -رحمه الله- "فشفى وكفى"، المنهل الروي "ص 53" وبهذا الوصف أيضًا وصفه النووي -رحمه الله- في "التقريب" "1/ 274 مع التدريب"، وإرشاد طلاب الحقائق "1/ 257".
وقال عنه ابن كثير -رحمه الله-: "وهو مفيد جدًّا" "اختصار علوم الحديث" "1/ 224"، وانظر "الموقظة" "ص48"، و "فتح المغيث" "1/ 292".
ولخصه الحافظ ابن حجر -رحمه الله- بكتاب سماه "تقريب المنهج بترتيب المدرج" قال عنه: "وقد لخصته -يقصد كتاب الخطيب- ورتبته على الأبواب والمسانيد وزدت على ما ذكره الخطيب أكثر من القدر الذي ذكره".
وانظر في تح المغيث "1/ 292-293".
2 في "ب" والمطبوعة "ص 24": "من" وهو خطأ، والصواب ما هو مثبت.