كتاب التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر

للصحابي1.
ومعرفة2 (من روى من الأكابر عن الأصاغر) المفيد رفع توهم
__________
وقال النووي عقب سياقه لكلام الحاكم "وهو الأظهر" -التقريب مع التدريب "2/ 234". وقال العراقي بعد ذكره لمذهب الحاكم" وعليه عمل الأكثرين وقد ذكر مسلم وابن حبان سليمان بن مهران الأعمش في طبقة التابعين، وقال ابن حبان: أخرجناه في هذه الطبقة لأن له لقيًا وحفظًا، رأي أنس بن مالك وإن لم يصح له سماع المسند عن أنس "التبصرة "3/ 45""، وينظر قول الحاكم في المعرفة "ص 42".
وقال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-: "التابعي: هو من لقي الصحابي" النزهة "ص 152 مع النكت".
وانظر أيضًا: التدريب "2/ 234"، وفتح المغيث "4/ 145"، وتوضيح الأفكار "2/ 471"، واليواقيت والدرر "2/ 516".
ومما ينبه إليه أن محقق اليواقيت للمناوي وهم وهمًا فاحشًا حين نسب أن ما استظهره الأئمة كابن الصلاح وغيره من كلام أبي عبد الله الحاكم هو نفسه رأي الحافظ الخطيب البغدادي، وهذا خطأ واضح لمن تمعن في كلام الأئمة المتقدم ذكرهم وقولهم، ويحسن هنا إيراد خطئه نصًا ليقف عليه القارئ.
قال في الحاشية معلقًا علي قول الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني: "هذا هو المختار" قال المناوي شارحًا: "الذي عليه الحاكم وغيره" "2/ 516" أعطى رقمًا فوق كلمة "غيره" وقال: "وهذا أيضًا رأي الخطيب البغدادي" انظر الإرشاد للنووي "2/ 606" انتهى.
وهذا خطأ واضح، ووهم فاحش، إذ لو رجع المحقق للكفاية للخطيب "ص 59" لعلم خلاف هذا القول ولما نسبه إلى الخطيب؟! فلينتبه.
1 يقصد بهذا أن بمعرفة الصحابة والتابعين يتوصل ويتعرف على المرسل والمتصل ويميز الإسناد من حيث الإرسال والاتصال.
وانظر المنهل الروي "111" وفتح المغيث "4/ 144"ز
2 كلمة "معرفة" ساقطة من "ب" ومن المطبوعة "ص 35".

الصفحة 87