كتاب التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر

أو حرفة أو نسب، (متعددة) مما يعتني به المدلس غالبًا أو من يروم تيقظ الراوي بحيث يأمن ظن توهم الواحد اثنين فأكثر1، (كمحمد بن السائب الكلبي المفسر) المتفق على ضعفه2، قيل فيه حماد، وأبو النضر، وأبو سعيد، وأبو هشام3.
(ومعرفة الأسماء4 والكنى5 والألقاب) 6 مما من فوائده7 رفع ظن الواحد جماعة.
(معرفة مفردات ذلك) كله التي لا يكون منها سوى الواحد مما من فائدته8 تضمن ضبطها، فإن جله مما
__________
1 وأيضًا "الأمن من اشتباه الضعيف بالثقة وعكسه" فتح المغيث "4/ 202".
2 انظر فيه: التاريخ الكبير للبخاري "1/ 283" والضعفاء والمتروكين للدَّاَرَقُطْني "رقم 467"، والمجروحين لابن حبان "2/ 253"، والكامل لابن عدي "6/ 2127"، والميزان "3/ 556".
3 انظر تفصيل ذلك وبيانه في الموضح للخطيب "1/ 16" و "2/ 354 وما بعدها"، وأيضًا اختصار علوم الحديث "2/ 574"، وعلوم الحديث "ص 323"، والإرشاد "2/ 652"، والنزهة "ص 133- مع النكت".
4 الاسم: ما يوضع علامة علي المسمى. فتح المغيث "4/ 207" وانظر التبصرة "3/ 112".
5 الكنية: ما صدرت بأب أو أم أو ابن أو بنت. انظر التعريفات للجرحاني "ص 187"، والتبصرة والتذكرة "3/ 112"، وفتح المغيث "4/ 207".
6 اللقب: ما يوضع علامة للتعريف لا على سبيل الاسيمة العلمية، مما دل لرفعه كزين العابدين أو صنعة كأنف الناقة. فتح المغيث "4/ 207". وانظر التبصرة "3/ 112".
7 انظر التبصرة والتذكرة "3/ 115" وفتح المغيث "4/ 213".
8 قارن بـ "فتح المغيث" "4/ 207- 208".

الصفحة 95