١٧١٠٤ - عن مَعمَر بن راشد، عن رجل، لا أعلمه إلا رفعه إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«ما تداوت العرب بشيء أفضل من مصة حجام، أو شربة عسل».
أخرجه عبد الرزاق (١٩٨١٩) قال: أخبرنا معمر، فذكره.
١٧١٠٥ - عن مَعمَر بن راشد، عن الحسن، قال: إن الحمى من كير جهنم، فأميتوها بالماء البارد.
قال معمر: وبلغني؛
«أن النبي، عليه السلام، أمر أصحابه، يوم خيبر، أن يصبوا عليها الماء بالسحر، فلم يضرهم، وقد كانوا وجدوا منها شيئا».
أخرجه عبد الرزاق (٢٠٣١٥) عن مَعمَر، فذكره.
- فوائد:
- الحسن؛ هو ابن أبي الحسن البصري.
١٧١٠٦ - عن مَعمَر بن راشد، قال: بلغني؛
«أن معاذ بن جبل قال، حين وقع الطاعون بالشام مرة، فَأَلَمَّ أن يفنيهم، حتى قال الناس: هذا الطوفان، فأذن معاذ بالناس، أن الصلاة جامعة، فاجتمعوا إليه، فقال: لا تجعلوا رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، كعذاب عذب به قوم، أما إني سأخبركم بحديث، لو ظننت أني أبقى فيكم ما حدثتكم به، ولكن؛ خمس من أدركهن منكم، واستطاع أن يموت، فليمت: أن يكفر امرؤ بعد إيمانه، أو يسفك دما بغير حقه، أو يعطى المرء مال الله على أن يكذب ويفجر، وأن يظهر الملاعن، وأن يقول الرجل: لا أدري ما أنا إن مت، وإن أنا حييت».
⦗٣٤١⦘
يعني: الملاعن؛ أن يلاعن الرجل أخاه.
أخرجه عبد الرزاق (٢٠١٦٧) قال: قال معمر، فذكره.