كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 35)

١٧١١٣ - عن مَعمَر بن راشد، قال: بلغني؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نظر إلى الشام، فقال: اللهم اعطف بقلوبهم إلى طاعتك، وأحط من وراءهم إلى رحمتك، قال: ثم نظر إلى اليمن، فقال مثل ذلك، ثم نظر إلى العراق، فقال مثل ذلك».
أخرجه عبد الرزاق (٢٠٤٥٨) قال: قال معمر، فذكره.
١٧١١٤ - عن مَعمَر بن راشد، عن غير واحد، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وعصية عصت الله ورسوله، وعصية من بني سليم».
أخرجه عبد الرزاق (١٩٨٩٠) عن مَعمَر، فذكره.
١٧١١٥ - عن مَعمَر بن راشد، قال: بلغني؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان جالسا في أصحابه يوما، فقال: اللهم أنج أصحاب السفينة، ثم مكث ساعة، فقال: قد استمرت، فلما دنوا من المدينة، قال: قد جاؤوا ويقودهم رجل صالح، قال: والذين جاؤوا في السفينة الأشعريون، والذي قادهم عَمرو بن الحَمِق الخُزاعي، قال: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: من أين جئتم؟ قالوا: من زبيد، قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: بارك الله في زبيد، قالوا: وفي رمع، قال: بارك الله في زبيد، قالوا: وفي رمع يا رسول الله، فقال في الثالثة: وفي رمع».
أخرجه عبد الرزاق (١٩٨٩١) قال: أخبرنا معمر، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) أخرجه عبد الله بن أحمد في «فضائل الصحابة» (١٦٥٩)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٦/ ٢٩٨.

الصفحة 343