كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 35)

١٧١١٦ - عن مَعمَر بن راشد، عن صاحب له، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«أسعد العجم بالإسلام فارس، وأشقى العجم بالإسلام الروم، وأشقى العرب بالإسلام تغلب، والعباد».
أخرجه عبد الرزاق (١٩٩٢٥) عن مَعمَر، فذكره.
١٠٠٣ - المغيرة بن حبيب
١٧١١٧ - عن رجل من أهل البصرة، يقال له: المغيرة بن حبيب، قال: أتيت المدينة، فوجدت بها شيخا يحتجم في رأسه، فقال:
«إن هذه حجمة مباركة، احتجمها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقال: إنها تنفع من الجذام والبرص، ووجع الأضراس، ووجع العينين، ووجع الراس، ومن النعاس، ولا يمص إلا ثلاث مصات، فإن كثر دمها، وضعت يدك عليها، يعني الباس».
قال معمر: احتجمتها فخرق علي، فقمت وما أقدر من القرآن على حرف، حتى كنت لأصلي فآمر من يلقنني، قال: ثم أذهب الله ذلك فلم أحتجمها بعد ذلك.
أخرجه عبد الرزاق (١٩٨١٧) عن مَعمَر، قال: أخبرني رجل من أهل البصرة، يقال له: المغيرة بن حبيب، فذكره.
- مغيرة بن سعد بن الأخرم
• حديث المغيرة بن سعد، عن أبيه، أو عن عمه، قال:
«أتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم بعرفة، فأخذت بزمام ناقته، أو خطامها، فدفعت عنه، فقال: دعوه، فأرب ما جاء به، قلت: نبئني بعمل يقربني إلى الجنة، ويبعدني من النار؟ قال: فرفع رأسه إلى السماء، ثم قال: لئن كنت أوجزت في الخطبة، لقد أعظمت وأطولت؛ تعبد الله، لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت،

⦗٣٤٥⦘
وتصوم رمضان، وتاتي إلى الناس ما تحب أن يؤتوه إليك، وما كرهت لنفسك فدع الناس منه، خل عن زمام الناقة».
سلف في مسند سعد والد المغيرة، رضي الله تعالى عنه، برقم (٤٤٢٩).

الصفحة 344