- فوائد:
- وكيع؛ هو ابن الجراح.
١٠١٣ - هشام بن عروة بن الزبير
١٧١٣٠ - عن هشام بن عروة، عن فقهاء أهل المدينة، قال:
«كان بالمدينة رجلان يحفران القبور، قال: فكان أحدهما يشق، والآخر يلحد، فلما توفي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قالوا: أيهما طلع فمروه فليعمل بعمله الذي كان يعمل، فطلع الذي كان يلحد، فأمروه، فلحد لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم».
أخرجه ابن أبي شيبة (١١٧٥٢) قال: حدثنا جرير، عن هشام بن عروة، فذكره.
• أَخرجه عبد الرزاق (٦٣٨٤) عن مَعمَر، عن هشام بن عروة قال:
«كان بالمدينة رجلان: أحدهما يلحد القبور، والآخر يشق، فلما توفي النبي صَلى الله عَليه وسَلم قالوا: أيهما جاء أمرناه يعمل عمله، فجاء الذي يلحد، فأمروه، فلحد للنبي صَلى الله عَليه وسَلم».
- هلال بن يَسَاف الأشجعي
• حديث هلال بن يَسَاف، عن رجل، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:
«سيكون قوم لهم عهد، فمن قتل رجلا منهم، لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاما».
سلف في مسند القاسم بن مُخَيمِرة، عن رجل من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
• وحديث هلال بن يَسَاف، قال: قدمت البصرة، فإذا رجل من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم ليس أَنس بن مالك، قال قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم سمان، يعطون الشهادة ولا يسألونها».
سلف في مسند عمران بن حصين، رضي الله عنه.
⦗٣٥٥⦘
• وحديث هلال بن يَسَاف، عن رجل من جهينة، من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«لعلكم أن تقاتلوا قوما، فتظهرون عليهم، فيتقونكم بأموالهم دون أنفسهم وأبنائهم، فيصالحوكم، فلا تصيبوا منهم غير ذلك».
يأتي في ترجمة هلال بن يَسَاف، عن رجل من ثقيف، عن رجل من جهينة.