كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 35)
- فوائد:- قال ابن حجر: قيل: إن اسم جده العاص بن هشام، وفيه بعد، لأنهم ذكروا أن العاص بن هشام قتل يوم بدر، ويحتمل أن يكون اسم الجد سلمة بن هشام، وعلى هذا؛ فعكرمة بن خالد بن العاص بن هشام، غير عكرمة بن خالد بن سلمة بن هشام، بل هما ابنا عم، والله أعلم، أحدهما ثقة، والآخر ضعيف، وقيل: هو عكرمة بن خالد بن سعيد بن العاص بن هشام، فعلى هذا فالصحبة لسعيد بن العاص. «أطراف المسند» (١١٢٣١).
١٠٨٩ - علقمة بن عبد الله المزني
١٧٢٤٢ - عن علقمة المزني، قال: حدثني رجل، قال: كنت في مجلس فيه عمر بن الخطاب بالمدينة، فقال لرجل من القوم: يا فلان، كيف سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ينعت الإسلام؟ قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«إن الإسلام بدأ جذعا، ثم ثنيا، ثم رباعيا، ثم سديسا، ثم بازلا».
قال: فقال عمر بن الخطاب: فما بعد البزول إلا النقصان (¬١).
أخرجه أحمد (١٥٨٩٥) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي ٥/ ٥٢ (٢٠٨٠٢) قال: حدثنا روح. و «أَبو يَعلى» (١٩٢) قال: حدثنا أَبو سعيد القواريري، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، ويحيى بن سعيد.
أربعتهم (محمد بن جعفر، وروح بن عبادة، ويزيد، ويحيى) عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي، عن علقمة بن عبد الله المزني، فذكره (¬٢).
- في رواية أبي يَعلى: «حدثني علقمة بن عبد الله المزني ـ قال يزيد في حديثه: في مسجد البصرة ـ قال: حدثني رجل قد سماه، ونسي عوف اسمه».
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٥٨٩٥).
(¬٢) المسند الجامع (١٥٧١٩)، وأطراف المسند (١١٢٣٢)، والمقصد العَلي (١٨١٥)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٢٧٩، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٤١٩).
والحديث؛ أخرجه ابن نصر في «تعظيم قدر الصلاة» (٣٦١).
