كتاب نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد (اسم الجزء: 1)
تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًا} 1، وَأم قَوْلُهُ: {لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا} 2 أَهُوَ فِي دَعْوَاكُمْ لَا تَخْلُقْنَا3، بِعَدَمِا خَلْقِهِمْ مَرَّةً؟، أَمْ قَوْلُهُ: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} 6 أَيِ اخْلُقْنَا؟! أَمْ قَوْلُهُ: {إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِين} 7، بَعْدَمَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ؟! أَمْ قَوْلُهُ: {اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا} 8، أَمْ قَوْلُهُ: {وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا} 9، أَمْ قَوْلُهُ10: {وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا} 11 أَمْ قَوْلُهُ: {وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ} 12 أَهُوَ اخْلُقْنِي13 وَقَدْ فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ؟، أَمْ قَوْلُ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ:
__________
1 فِي الأَصْل، ط، س "لَا تجْعَل"، وَفِي ش "وَلَا تجْعَل" وَهُوَ الصَّوَاب، انْظُر: سُورَة الْحَشْر، آيَة "10".
2 سُورَة الممتحنة، آيَة "5".
3 فِي س "لَا تجعلنا".
4 سُورَة الشُّعَرَاء آيَة "84".
5 لم يعجم أَولهَا فِي الأَصْل، وَفِي ط، س، ش "أَتَقول".
6 فِي الأَصْل "اجْعَلْنَا" وَبِمَا أثبتنا فِي ط، س، ش وَهُوَ الصَّوَاب، انْظُر: سُورَة الْفرْقَان، آيَة 74.
7 سُورَة الْقَصَص، آيَة 35.
8 سُورَة إِبْرَاهِيم، آيَة 35.
9 سُورَة النَّحْل، آيَة 91.
10 لَفْظَة "قَوْله" لَيست فِي ط، س، ش.
11 سُورَة الزخرف، آيَة 19.
12 سُورَة الشُّعَرَاء، آيَة 85.
13 فِي ط، س، ش "أهوَ واخلقني".
الصفحة 565