كتاب نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد (اسم الجزء: 1)

فَالْجَهْمِيَّةُ1 عِنْدَنَا أَخْبَثُ الزَّنَادِقَةِ2؛ لِأَنَّ مَرْجِعَ قَوْلِهِمْ3 إِلَى التَّعْطِيلِ كَمَذْهَبِ الزَّنَادِقَةِ4 سَوَاءٌ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَعْمَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ5، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبِ أبي6، عَن أَبِيه 7......................
__________
1 الْجَهْمِية، تقدّمت ص"138".
2 الزَّنَادِقَة، انْظُر ص"531"، وَقَالَ الإِمَام أَحْمد: "الْجَهْمِية أَعدَاء الله وهم الَّذين يَزْعمُونَ أَن الْقُرْآن مَخْلُوق، وَأَن الله عز وَجل لم يكلم مُوسَى وَأَن الله لَيْسَ بمتكلم وَلَا يتَكَلَّم ولاينطق وكلامًا كثيرا أكره حكايته. وهم كفار زنادقة أَعدَاء الله". السّنة للْإِمَام أَحْمد ذيل الرَّد على الْجَهْمِية والزنادقة بتحقيق إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ ص"81-82".
3 فِي س "أَقْوَالهم".
4 الزَّنَادِقَة، انْظُر ص"531".
5 قَالَ فِي التَّقْرِيب 2/ 120: الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن حميد، أَبُو مُحَمَّد بن أبي سُفْيَان المعمري صَدُوق، من الْعَاشِرَة، نقل الدَّارمِيّ أَن ابْن معِين كذبه وَلم يثبت ذَلِك، مَاتَ سنة 28/ عخ.
6 قَالَ فِي التَّقْرِيب 1/ 497: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حبيب بن أبي حبيب الْجرْمِي صَاحب الأنماط، مَقْبُول، من التَّاسِعَة، عخ. ذكر فِي الْخُلَاصَة ص"234" أَنه روى عَن أَبِيه وَعنهُ الْقَاسِم بن مُحَمَّد المعمري.
7 قَالَ فِي التَّقْرِيب 2/ 153: مُحَمَّد بن حبيب الْجرْمِي، مَجْهُول من السَّادِسَة، عخ.

الصفحة 580