كتاب الأنوار الرحمانية لهداية الفرقة التيجانية

العقيدة الثانية
قال في جواهر المعاني: "إن المرة الواحدة من صلاة الفاتح تعدل كل تسبيح وقع في الكون. وكل، ذكر وكل دعاء كبير أو صغير، وتعدل تلاوة القرآن ستة آلاف مرة" ص 96 طبع مطبعة التقديم العلمية الطبعة الأولى.
وهذا كفر وردة، وخروج عن الملة الإسلامية، وهل يبقى في الدنيا مسلم لا يكفر قائل هذا القول، بل من لم ينكر عليه ورضي به فهو كافر في نفسه، يستتاب، فإن تاب وإلا قتل.
أليس قد جعل الله لكم عقولاً بها؟ أفلا تتفكرون؟ وأي شيء يكون أفضل من القرآن؟ وهل ينزل الله على رجل شيئاً بعد النبي فضلا أن يكون خيراً من القرآن؟ إن هذا لشيء عجاب. وأظن قائل هذا القول ما درى محمد صلى الله عليه وسلم، وما درى بم جاء به محمد؟ لم يدر ولم بعث محمد صلى الله عليه وسلم!!.
فداك أمي وأبي يا رسول الله. لقد أديت الأمانة، وبلغت الرسالة وجاهدت في الله حتى أتاك اليقين. جزاك الله أفضل ما جزى نبياً عن أمته. وأشهد أنك خاتم الأنبياء، وشريعتك ناسخة لكل شريعة ولن تنسخ إلى يوم القيامة، ولم يأت بعدك أحد قط بمثل ما جئت به وأشهد أن من ادعى أن هناك وحيا ينزل،

الصفحة 23