كتاب الأنوار الرحمانية لهداية الفرقة التيجانية

أنس بن مالك رضي الله عنه وفي قوله تصريح بأن الأنبياء والرسل كانوا يستمدون منه، لأنهم شملهم الموقف، وهذا محال، ولا يقوله إلا من ادعى الربوبية.
العقيدة الخامسة
قال في جواهر المعاني ص 105: "لا تقرأ جوهرة الكمال إلا بالطهارة المائية".
أقول: هذا كتاب الله تجوز قراءته بالطهارة وبغيرها كما كان وأصحابه يقرؤون القرآن على غير وضوء.
وهذا تشريع جديد لن يأذن به الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم وفساد هذا القول يغنى عن الخوض فيه.
العقيدة السادسة
قال في الإفادة الأحمدية ص 57: "نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التوجه بالأسماء الحسنى، وأمرني بالتوجه بصلاة الفاتح!! "
وهذا عين الضلال والكفر. كيف ينهى رسول صلى الله عليه وسلم عن شيء أمره الله تعالى في قوله: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} وهذا أيضاً كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وجرأة على الشريعة المحمدية.
العقيدة السابعة
قال في جواهر المعاني ص 145ج2: "إن ولياً - وذكر اسمه - كان كثيراً ما يلقى النبي صلى الله عليه وسلم، ويعلمه الشعر".

الصفحة 26