(من كذا إلى كذا)، لمسلم: "من عَيْر إلى ثَوْر" (1)، و"عير" بسكون التحتية أوله مهملة، ويقال: عاير بوزن فاعل جبل المدينة، وثور جبل بها أيضًا صغير إلى الحمرة بتدوير خلف أحد من جهة الشمال، ولأحمد والطبراني: "ما بين عَير إلى أُحُد"، ولمسلم: "ما بين جبليها"، وسيأتي قريبًا: "ما بين لابتيها"، و"اللابة" بتخفيف الموحدة الحرة، وهي الحجارة السود، ولأحمد: "ما بين حرتيها" [وفي رواية:]، و" المأزم "بكسر الزاي: المضيق بين الجبلين، وكلها ترجع لمعنى واحد.
(لا يقطع شجرها)، لمسلم: "عضاهها ولا يصاد صيدها".