15 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ح وحَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ».
بَاب: حب الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الإيمان
(عن الأعرج، عن أبي هريرة) في "غرائب مالك" للدارقطني: إدخال أبي سلمة بن عبد الرحمن بينهما.
قال ابن حجر: وهي رواية شاذة.
(أحب إليه): من أحب والده وولده، وقدم الوالد للأكثرية مع الإعظام. وعند النسائي من حديث أنس: يقدم الولد لزيد الشفقة.
قال الخطابي: والراد بالمحبة هنا: حب الاختيار لا حب الطبع.