وَالمَسْنُونُ المُتَغَيِّرُ»، {حَمَإٍ} [الحجر: 26]: «جَمْعُ حَمْأَةٍ وَهُوَ الطِّينُ المُتَغَيِّرُ»، {يَخْصِفَانِ} [الأعراف: 22]: «أَخْذُ الخِصَافِ مِنْ وَرَقِ الجَنَّةِ، يُؤَلِّفَانِ الوَرَقَ وَيَخْصِفَانِ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ»، {سَوْآتُهُمَا} [طه: 121]: «كِنَايَةٌ عَنْ فَرْجَيْهِمَا»، {وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} [البقرة: 36]: «هَا هُنَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، الحِينُ عِنْدَ العَرَبِ مِنْ سَاعَةٍ إِلَى مَا لاَ يُحْصَى عَدَدُهُ» {قَبِيلُهُ} [الأعراف: 27]: «جِيلُهُ الَّذِي هُوَ مِنْهُمْ».
(كتاب الأنبياء): جمع نبئ بالهمز: من النبأ، وبتركه من النبوة، أي: الرفعة، والنبوة نعمة يمن الله بها على من يشاء فلا يبلغها أحد بعلمه ولا كشفه.
(كل شيء خلقه فهو شفع، السماء شفع، والوتر الله)، هو كلام مجاهد، ولفظه: "كل شيء خلق الله شفع، السماء والأرض، والبر والبحر، والجن والإنس، والشمس والقمر، ونحو هذا شفع، والوتر الله وحده" أخرجه الفريابي، والمراد: أن كل شيء له مقابل، يقابله، ويذكر معه، فهو بالنسبة إليه شفع كالسماء في مقابل الأرض إلى آخره، وليس المراد أن السماء نفسها شفع، إذ هي سبع.