(عن مجاهد، عن ابن عمر)، صوابه: "عن ابن عباس"، كما قال أبو ذر فهو الوارد في جميع الطرق عن مجاهد.
قال: ولا أدري الغلط من البخاري أو الفربري.
(جسيم)، فسره عياض بالزيادة في الطول ليوافق فوله في الحديث الآخر: "ضرب" أي: نحيف.
(سبط): بفتح المهملة وكسر الموحدة، أي: ليس بجعد شعر الرأس.
(رجال الزُط): بضم الزاي، وتشديد المهملة: جنس من السودان طوال الأجساد مع نحافة.
3439 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ، حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ، حَدَّثَنَا مُوسَى، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: ذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَوْمًا بَيْنَ ظَهْرَيِ النَّاسِ المَسِيحَ الدَّجَّالَ، فَقَالَ: " إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، أَلاَ إِنَّ المَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ العَيْنِ اليُمْنَى، كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ.
(بين ظهراني الناس): بفتح الظاء وسكون الهاء بلفظ التثنية، أى: جالسًا بين الناس، والمراد: أنه جلس بينهم مستظهرًا لا مستخفيًا، وزيدت فيه الألف والنون تأكيدًا، والأصل في معناه: أن ظهرًا منه قدامه، وظهرًا منهم خلفه، فكأنهم حفوا به من جانبيه، ثم استعمل في الإقامة بين القوم مطلقًا.
(طافية): بلا همز، أي: بارزة من طفا الشيء يطفو إذا علا على غيره.