3491 - حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ، حَدَّثَنَا كُلَيْبُ بْنُ وَائِلٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي رَبِيبَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: قُلْتُ لَهَا: " أَرَأَيْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكَانَ مِنْ مُضَرَ؟ قَالَتْ: فَمِمَّنْ كَانَ إِلَّا مِنْ مُضَرَ، مِنْ بَنِي النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ".
(ممن كان)، للكشميهني: "فممن" بزيادة فاء، وهو استفهام إنكار أي: لم يكن إلا من مضر.
(مضر): بضم الميم وفتح المعجمة، سمي بذلك لأنه كان مولعًا بشرب اللبن الماضر، وهو الحامض، وهو ابن نزار بن معد بن عدنان.
وفي حديث مرسل عند ابن سعد: "لا تسبوا مضر فإنه كان قد أسلم".