(ولئن كان ذلك)، للكشميهني: بدله "ولا كل ذلك" أي: لا تبالغ في الجزع، ولبعضهم: "ولا كان ذلك"، وكأنه دعا له أي لا يكون ما تخافه.
(ثم فارقت)، للكشميهني: "فارقته".
(ثم صحبتهم فأحسنت)، لبعضهم: "ثم صحبت صحبتهم" بفتحات، أي: أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(وأبي بكر)، وفيه نظر للإتيان بضمير الجمع موضع التثنية. وقال عياض: يحتمل زيادة "صحبت"، وإنما هو: ثم صحبتهم، أي المسلمين، قال: والرواية الأولى هي الأوجه.
(فإن ذلك)، للكشميهني: "فمإنما".
(منّ) أي: عطاء.
(من أجلك ومن أجل أصحابك)، لأبي ذر: "أصيحابك"، أي: من جهة فكرته فيمن يستخلفه عليهم أو في سيرته التي سادها فيهم، وكأنه غلب عليه الخوف في تلك الحالة مع هضم نفسه وتواضعه لربه.
(طلاع الأرض): بكسر المهملة وتخفيف اللام، أي: ملؤها، وأصل الطلاع ما طلعت عليه الشمس.