أَمْرَ اللَّهِ فِيكَ، وَلَئِنْ أَدْبَرْتَ لَيَعْقِرَنَّكَ اللَّهُ، وَإِنِّي لَأَرَاكَ الَّذِي أُرِيتُ فِيهِ، مَا رَأَيْتُ، وَهَذَا ثَابِتٌ يُجِيبُكَ عَنِّي» ثُمَّ انْصَرَفَ عَنْهُ.
(مسيلمة): بكسر اللام، قيل: هو لقب، واسمه "ثمامة".
وقال ابن إسحاق: ادعى النبوة سنة عشر.
(إن جعل لي محمد)، زاد أبو ذر وابن السكن: "الأمر".
(أدبرت): خالفت الحق.
(ليعقرنك): بالقاف: ليهلكنك.
(وهذا ثابت يجيبك عني)، لأنه كان خطيب الأنصار، وفيه استعانة الإمام بأهل البلاغة في جواب أهل العناد.