كتاب التوشيح شرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 7)

1 - بَابُ {وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} [الكهف: 54]
4724 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ، أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ، أَخْبَرَهُ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ قَالَ: «أَلا تُصَلِّيَانِ» {رَجْمًا بِالْغَيْبِ} [الكهف: 22]: «لَمْ يَسْتَبِنْ»، {فُرُطًا} [الكهف: 28]: «يُقَالُ نَدَمًا»، {سُرَادِقُهَا} [الكهف: 29]: «مِثْلُ السُّرَادِقِ، وَالحُجْرَةِ الَّتِي تُطِيفُ بِالفَسَاطِيطِ». {يُحَاوِرُهُ} [الكهف: 34]: «مِنَ المُحَاوَرَةِ»، {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} [الكهف: 38]: «أَيْ لَكِنْ أَنَا، هُوَ اللَّهُ رَبِّي، ثُمَّ حَذَفَ الأَلِفَ وَأَدْغَمَ إِحْدَى النُّونَيْنِ فِي الأُخْرَى»، {وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا} [الكهف: 33]: " يَقُولُ: بَيْنَهُمَا "، {زَلَقًا} [الكهف: 40]: «لا يَثْبُتُ فِيهِ قَدَمٌ»، {هُنَالِكَ الوَلايَةُ} [الكهف: 44]: «مَصْدَرُ الوَلِيِّ»، {عُقْبًا} [الكهف: 44]: «عَاقِبَةً وَعُقْبَى وَعُقْبَةً وَاحِدٌ، وَهِيَ الآخِرَةُ»، {قِبَلًا} [الأنعام: 111]: «وَقُبُلًا وَقَبَلًا اسْتِئْنَافًا»، {لِيُدْحِضُوا} [الكهف: 56]: " لِيُزِيلُوا الدَّحْضُ: الزَّلَقُ.

2 - بَابُ {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ: لاَ أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ البَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا} [الكهف: 60].
«زَمَانًا وَجَمْعُهُ أَحْقَابٌ».

4725 - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ نَوْفًا البِكَالِيَّ يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى صَاحِبَ الخَضِرِ، لَيْسَ هُوَ مُوسَى صَاحِبَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ، حَدَّثَنِي

الصفحة 2915