- لَيْسَ أَبُو عُبَيْدَةَ ذَكَرَهُ - وَلَكِنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ: «أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الغَائِطَ فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَهُ بِثَلاَثَةِ أَحْجَارٍ، فَوَجَدْتُ حَجَرَيْنِ، وَالتَمَسْتُ الثَّالِثَ فَلَمْ أَجِدْهُ، فَأَخَذْتُ رَوْثَةً فَأَتَيْتُهُ بِهَا، فَأَخَذَ الحَجَرَيْنِ وَأَلْقَى الرَّوْثَةَ» وَقَالَ: «هَذَا رِكْسٌ» وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ.
وقال إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبى إسحاق: حدثني عبد الرحمن.
(الأسود): هو ابن يزيد النخعي.
(فلم أجد)، للكشميهني: "فلم أجده روثة"، زاد ابن خزيمة: "روثة حمار"، ونقل التيمي أن الروث يختص بما يكون في الخيل والحمير.
(ركس): بكسر الراء وسكون الكاف، قيل: لغة: في الرجس بالجيم، ويدل عليه رواية ابن خزيمة، وقيل: هو الرجيع رد من حالة الطهارة إلى حالة النجاسة، أو من حالة الطعام إلى حالة الروث.