كتاب التوشيح شرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 1)
(وأصحاب) أربعة: السبعة المدعو عليهم بعد بينه البزار.
(إذ قال بعضهم): هو أبو جهل كما صرح به في رواية مسلم.
(سلا): بفتح الهملة والقصر: الجلدة التي يتكون فيها الولد ويختص بالبهائم، يقال لها: من الآدميات مشيمة.
(أشقى القوم)، للكشميهني والسرخسي: "قوم" بالتنكير.
(لا أغني)، للكشميهني والمستملي: "لا أغير".
(منعة): بفتح الميم والنون والمهملة: قوة، ويجوز إسكان النون، وقيل: المفتوح جمع مانع ككتبة وكاتب.
(ويحيل): بالمهملة: من الإحالة، أي: ينسب بعضهم فعل ذلك إلى بعض بالإشارة، ويحتمل أن يكون من حال يحيل إذا وثب على ظهر دابته، أي: يثب بعضهم على بعض من المرح والبطر، ويؤيده رواية مسلم بدله: "ويميل" بالميم، أي: من كثرة الضحك.
(فرفع رأسه)، زاد البزار: "فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد، اللهم ... " إلى آخره.
(عليك بقريش): بالكفار أو بمن سمي منهم فهو عام، أريد به الخصوص، ثلاث مرات، زاد مسلم: " وكان إذا دعا دعا ثلاثًا، وإذا سأل سأل ثلاثًا".
(فشق ذلك عليهم)، لمسلم: "فلما سمعوا صوته ذهب عنهم الضحك وخافوا دعوته".
(يرون): بفتح أوله أي: يعتقدون، وبضمه أي: يظنون.
(في ذلك البلد)، لأبي نعيم في "المستخرج": بدله في الثالثة، ويناسب قوله ثلاث مرات.
(ثم سمي) أي: فصل من أجمل.
(والوليد بن عتبة): هو ابن عتبة بن ربيعة، ولمسلم: "ابن عقبة" بالقاف، وهو وهم قدر نبه عليه ابن سفيان الراوي عن مسلم.
الصفحة 367
4512