كتاب التوشيح شرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 1)
يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي المَاءِ، فَيُخَلِّلُ بِهَا أُصُولَ شَعَرِهِ، ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ، ثُمَّ يُفِيضُ المَاءَ عَلَى جِلْدِهِ كُلِّهِ".
249 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْدِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: «تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُضُوءهُ لِلصَّلاَةِ، غَيْرَ رِجْلَيْهِ، وَغَسَلَ فَرْجَهُ وَمَا أَصَابَهُ مِنَ الأَذَى، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَيْهِ المَاءَ، ثُمَّ نَحَّى رِجْلَيْهِ، فَغَسَلَهُمَا، هَذِهِ غُسْلُهُ مِنَ الجَنَابَةِ».
كتاب الغسل
قدم أبو ذر البسملة وعكس غيره.
(بدأ فغسل يديه)، زاد الترمذي: "قبل أن يدخلهما في الإناء"، وزاد: "ثم يغسل فرجه كما يتوضأ للصلاة" (2) احترازًا من الوضوء اللغوي.
(أصول الشعر)، للكشميهني: "شعره".
(عرف): بضم المعجمة وفتح الراء: جمع "غرفة": وهو قدر ما يُغرف من الماء بالكف، للكشميهني: "غرفات".
(يفيض)، الإفاضة: "الإسالة".
الصفحة 374
4512