6418 - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: خَطَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطُوطًا، فَقَالَ: «هَذَا الأَمَلُ وَهَذَا أَجَلُهُ، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَهُ الخَطُّ الأَقْرَبُ».
(الأمل): بفتحتين: رجاء ما تحبه النفس.
قال ابن الجوزي: وهو مذموم للناس إلا للعلماء، فلولا أملهم لما صنفوا ولا ألفوا.
(خططًا): بضم المعجمة والطاء الأولى.
(الأعراض): جمع "عرض" بفتحتين: ما يعتريه في الدنيا من الخير والشر.
(نهشه): بالنون والمعجمة: أصابه، إستعارة من لدع ذات السم، مبالغة في الإصابة والإهلاك.