(جذر): بفتح الجيم وكسرها: الأصل من كل شيء.
(الوكت): بفتح الواو وسكون الكاف بعدها مثناة: أثر النار ونحوه.
(المجل): بفتح الميم وسكون الجيم، ولام: أثر العمل في الكف.
(منتبرًا): بنون ثم مثناة مفتوحة ثم موحدة مكسورة: المتنفط.
6498 - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّمَا النَّاسُ كَالإِبِلِ المِائَةِ، لاَ تَكَادُ تَجِدُ فِيهَا رَاحِلَةً».
(إنما الناس كالإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة): هي النجيبة المختارة للركوب.
قال الخطابي: في معنى الحديث وجهان: أحدهما: أن الناس في أحكام الدين سواء لا فضل فيها لشريف على مشروف، ولا لرفيع على وضيع كالإبل المائة التي لا يكون فيها راحلة، أي: كلها حمولة تصلح للحمل، ولا تصلح للرحل والركوب عليها.
والثاني: أن أكثر الناس أهل نقص، وأما أهل الفضل فعددهم قليل جدًّا، فهم بمنزلة الراحلة في الإبل الحمولة.
قال النووي: وهذا أجود، وبه جزم الأكثرون.