كتاب التوشيح شرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 9)
(عدا): بعين مهملة: من العدو، وهو الذهاب بسرعة، وقيل: بمعجمة: من الذهاب "غدوة".
(جأشه): بجيم وهمز ساكنة، وقد تسهل، وشين معجمة: نفسه.
(بذروة): مثلث الدال: أعلى الجبل.
2 - بَابُ رُؤْيَا الصَّالِحِينَ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ المَسْجِدَ الحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لاَ تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا}
6983 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الرُّؤْيَا الحَسَنَةُ، مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ، جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ».
(الرؤية الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة) لمسلم: "من خمسة وأربعين"، وله: "من سبعين" (2)، وللطبراني: "من ستة وسبعين".
قال ابن عبد البر: "من ستة وعشرين"، ولأحمد: "من خمسين" وللترمذي: "من أربعين"، ولأحمد: "من تسعة وأربعين".
وجمع بيان ذلك بحسب مراتب الأشخاص.
قال القرطبي: المسلم الصادق الصالح يناسب حاله حال الأنبياء،
الصفحة 4088