كتاب التوشيح شرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 1)

قال صاحب "العين": ولا واحد له.
وقال في "المحكم": الظفر: ضرب من العطر أسود مغلف من أصله على شكل ظفر الإنسان يوضع في البخور والجمع "أظفار".
(والكست): بضم الكاف وسكون الهملة بعدها مثناة: وهو "القسط" ويقال: بالكاف والفاء أيضًا.
(وروى هشام)، لغير أبي ذر: "ورواه"، أي: الحديث الذكور، وسقط هذا التعليق للمستملي.

14 - بَابُ دَلْكِ المَرْأَةِ نَفْسَهَا إِذَا تَطَهَّرَتْ مِنَ المَحِيضِ، وَكَيْفَ تَغْتَسِلُ، وَتَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً، فَتَتَّبِعُ أَثَرَ الدَّمِ
314 - حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ صَفِيَّةَ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ غُسْلِهَا مِنَ المَحِيضِ، فَأَمَرَهَا كَيْفَ تَغْتَسِلُ، قَالَ: «خُذِي فِرْصَةً مِنْ مَسْكٍ، فَتَطَهَّرِي بِهَا» قَالَتْ: كَيْفَ أَتَطَهَّرُ؟ قَالَ: «تَطَهَّرِي بِهَا»، قَالَتْ: كَيْفَ؟، قَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ، تَطَهَّرِي» فَاجْتَبَذْتُهَا إِلَيَّ، فَقُلْتُ: تَتَبَّعِي بِهَا أَثَرَ الدَّمِ.
(باب: دلك المرأة نفسها، وكيف تغتسل)
قيل: ليس في الحديث ما يطابق الترجمة، لأنَّه ليس فيه كيفية الغسل ولا الدلك، وأجيب بأن المصنف جرى على عادته في الترجمة بما تضمنه بعض طرق الحديث الذي يورده، كان لم يكن المقصود منصوصًا فيما ساقه، وبيان ذلك أن في بعض طرقه عند مسلم: "تأخذ إحداكن ماءها وسدرها فتتطهر فتحسن الطهور، ثم تصب عليها الماء، ثم تأخذ فرصة".
(يحيى)، زاد ابن السكن: "ابن موسى البلخي".

الصفحة 410