كتاب التوشيح شرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 1)
(عن أختها): هي أم عطية.
(ثنتي عشرة)، زاد الأصيلي: "غزوة".
(كانت أختي) في حذف تقديره: قالت المرأة: وكانت أختي.
(قالت) أي: الأخت.
(والكلمى): بفتح الكاف وسكون اللام، جمع "كليم"، أي: جريح.
(من جلبابها)، قيل: المرادا به الجنس، أي: تعيرها من ثيابها ما لا يحتاج إليه، وقيل: المراد لتشركها في لبس الثوب الذي عليها، وهذا ينبني على تفسير الجلباب وهو بكسر الجيم وسكون اللام بموحدتين بينهما ألف، قيل: هو المقنعة أو الخمار أو أعرض منه، وقيل: الثوب الواسع يكون دون الرداء، وقيل: الإزار، وقيل: اللحفة أو الملأة، وقيل: القميص.
(ودعوة المسلمين)، للكشميهني: "المؤمنين".
(بأبي) أي: هو مفدى بأبي، وفي رواية: "بيبي" بياء تحتية بدل الهمزة في الموضعين.
(وكانت) أي: أم عطية.
(لا تذكره) أي: النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(وذوات الخدور)؛ بضم الخاء المعجمة والدال المهملة: جمع خدر بكسرها وسكون الدال: وهو ستر يكون في ناحية البيت، تقعد البكر وراءه، وبين العواتق والبكر عموم وخصوص من وجه.
(أو العواتق ذوات الخدور): شك.
(ويعتزل): بالرفع خبر بمعنى النسائي، وفي رواية: "ويعتزلن الحيض" على حد: "أكلوني البراغيث"، والنسائي بالاعتزال للندب؛ لأن المصلى ليس بمسجد.
وقال ابن المنير: الحكمة فيه أن في وقوفهن وهن غير مصليات مع المصليات إظهار استهانة الحال، فندب لهن اجتناب ذلك.
الصفحة 420
4512