330 - وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ: " فِي أَوَّلِ أَمْرِهِ إِنَّهَا لاَ تَنْفِرُ، ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «تَنْفِرُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَخَّصَ لَهُنَّ».
(فقالوا: بلى) أي: النساء ومن معهن في المحارم.
(فاخرجي): خطاب لصفية وفيه عدول عن الغيبة من قوله: "ألم تكن طافت"، وللمستملي والكشميهني: "فاخرجهن" وهو وفق السياق.
(وكان ابن عمر إلى آخره)، أي: كان يفتى به أولًا رأيًا، ثم رجع عنه لما بلغه الحديث في الرخصة.