كتاب التوشيح شرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 1)

(قال لها)، للأصيلي: "قالوا".
(تعلمين): بفتح أوله وثانيه وتشديد اللام، أي: "أعلمي".
(رزئنا): بفتح الراء وكسر الزاي بعدها همزة ساكنة، أي: "نقصنا".
(يغيرون): بالضم: من "أغار".
(الصوم): بكسر الهملة: أبيات مجتمعة من الناس.
(ما أرى هؤلاء يدعونكم عمدًا)، لأبي ذر: "ما أرى أن هؤلاء".
قال ابن مالك: "ما" موصولة، و"أرى" بفتح الهمزة بمعنى: "اعلم" والمعنى: الذي أعتقد أن هؤلاء يتركونكم عمدًا لا غفلة ولا نسيانًا مراعاة لما سبق بيني وبينهم.
وقال غيره: "ما" نافية، و"أن" بمعنى: "لعل"، وقيل: هي بالكسر، والمعنى: لا أعلم حالكم في تخلفكم عن الإسلام مع أنهم يدعونكم عمدًا.

7 - بَابٌ: إِذَا خَافَ الجُنُبُ عَلَى نَفْسِهِ المَرَضَ أَوِ المَوْتَ، أَوْ خَافَ العَطَشَ، تَيَمَّمَ
وَيُذْكَرُ أَنَّ عَمْرَو بْنَ العَاصِ: "أَجْنَبَ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ، فَتَيَمَّمَ وَتَلاَ: {وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29] فَذَكَرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُعَنِّفْ".

الصفحة 444