كتاب التوشيح شرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 2)

وفي تطهير صدره (بالشق تأتي مناسبة مشروعية الطهارة في) قال ابن [أبي] جمرة: والحكمة فيه مع إمكان تطهير قلبه بغير شق الزيادة في قوة (.........).
وقد اختلف هل شق الصدر خاص به أو شاركه فيه سائر الأنبياء؟.
(بطست): بفتح الطاء وكسرها وهو مؤنث وذكر وصفه نظرًا لمعنى الإناء.
(وإيمانًا): تمييز، والظاهر أنهما مثلا جسمًا يملأ الموت كبشًا.
(ثم أخذ بيدى فعرج): بفتح الراء ولم يذكر الإسراء إلى بيت المقدس إما اختصارًا من الراوي، أو لأن هذه قصة أُخرى ليس فيها الإسراء بناءً على تعدد المعراج.
(بي)، للكشميهني: "به" على الالتفات.
(افتح): لم يفتح الباب قبله مع أنه أبلغ في الإكرام بعدم الانتظار ليتحقق أن السماء لم تفتح إلا من أجله بخلاف ما لو وجده مفتوحًا، قاله ابن المنير.
(أُرْسِل)، للكشميهني: "أَوَ أُرْسِلَ؟ "، والأظهر أنه استفهام عن الإرسال إليه للعروج إلى السماء لا عن إرسال البعثة لقوله إليه.
(أَسْوَدٌ): بوزن أزمنة: وهي الأشخاص من كل شيء.
(نسَمُ): بفتح النون والمهملة جمع "نسمة": وهي الروح، وظاهره أن أرواح بني آدم من أهل الجنة والنار في السماء وهو مشكل، فإن أرواح الكفار في سجين وأرواح المؤمنين في الجنة.
وأجيب: بأنها تعرض على آدم أوقاتًا، أو وقت وفاتها، وأشكل منه أن أرواح الكفار لا تفتح لهم أبواب السماء كما هو نص القرآن.

الصفحة 452