كتاب التوشيح شرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 2)

وأجاب عياض بأن الجنة كانت في جهة يمين آدم والنار في جهة شماله، وكان يكشف له عنهما ولا يلزم من ذلك فتح باب السماء لها.
(فلما مر جبريل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - بإدريس): الباء الأولى للمصاحبة والثانية للإلصاق.
(وأبا حَبّة): بفتح المهملة وبالموحدة المشددة، وغلط من جعلها مثناة تحتية.
(ظهرت) أي: ارتفعت.
(المُسْتَوى): هو "الصعيد".
(صريف الأقلام). بفتح الصاد المهملة، تصويتها كآلة الكتابة.
(قال ابن حزم) أي: عن شيخه.
(فراجعني)، للكشميهني: "فَرَاجَعْتُ".
(فوضع شطرها) في رواية مالك بن صعصعة: "فوضع عني عشرًا"، وفي رواية ثابت: "فحط عني خمسًا".
قال ابن المنير: ذكر الشطر أعم من كونه وقع دفعة واحدة، وكذا العشرة؛ لأن التخفيف كان خمسًا خمسًا.
(فقلت: قد استحييت)، قال ابن المنير: تفرس - صلى الله عليه وسلم - من كون التخفيف وقع خمسًا، أنه لو سأل التخفيف بعد أن صارت خمسًا، لكان سائلًا في رفعها مع ما فهمه من الإلزام في الأخير بقوله: هن خمس وهي خمسون.
(لا يبدل القول لديَّ هي خمس) أي: عددًا.
(وهي خمسون) أي: ثوابًا.
ولأبي ذر: "هن" في الموضعين.
(حَبايل اللؤلؤ)، كذا هنا بالمهملة، ثم الموحدة، وبعد الألف تحتية،

الصفحة 453