كتاب التوشيح شرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 2)

(أربعاء): جمع "ربيع"، كأنصباء ونصيب، وهي: الجدول، أي: النهر الصغير.
(مزرعة): بفح الراء، وحكى كسرها وضمها.
(سلقًا): بكسر المهملة.
(تطحنها)، للمستملي: "تطبخها".
(عرقه): بفتح المهملة وسكون الراء بعدها قاف ثم هاء: ضمير إلى عرق الطعام، والعرق: اللحم الذي على العظم، والمراد أن السلق يقوم مقامه عندهم.
وللكشميهني: "غرقه" بفتح المعجمة، وكسر الراء، وبعد القاف هاء تأنيث، والمراد أن السلق يغرق في المرق لشدة نضجه.

41 - بَابُ القَائِلَةِ بَعْدَ الجُمُعَةِ
940 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ الكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، يَقُولُ: «كُنَّا نُبَكِّرُ إِلَى الجُمُعَةِ، ثُمَّ نَقِيلُ».

941 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجُمُعَةَ، ثُمَّ تَكُونُ القَائِلَةُ».
خاتمة: لم يذكر المصنف حديثًا في عدد الجمعة، لأنه لم يثبت فيه شيء وللعلماء في ذلك خمسة عشر قولًا: واحد، واثنان، وثلاثة، وأربعة، وسبعة، وتسعة، وعشرة، واثنا عشر، وثلاثة عشرة، وعشرون وثلاثون، وأربعون (4)، وخمسون، وثمانون، وجمع كثير بغير قيد

الصفحة 871