كتاب التوشيح شرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 3)

بسم الله الرحمن الرحيم

19 - أبواب تقصير الصلاة
1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّقْصِيرِ وَكَمْ يُقِيمُ حَتَّى يَقْصُرَ
1080 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، وَحُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «أَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَةَ عَشَرَ يَقْصُرُ، فَنَحْنُ إِذَا سَافَرْنَا تِسْعَةَ عَشَرَ قَصَرْنَا، وَإِنْ زِدْنَا أَتْمَمْنَا».
(أبواب تقصير الصلاة)، كذا لأبي الوقت، وللمستملي: "أبواب التقصير"، وليس ذلك لغيرهما.
يقال: " قصرت الصلاة " -بالتخفيف- " قصرًا " و"قصرتها" -بالتشديد-: "تقصيرًا" و"أقصرتها إقصارًا".
(أقام النبي - صلى الله عليه وسلم -)، زاد في "المغازي": "بمكة".
(تسعة عشر)، لأبي داود من هذا الوجه: "سبعة عشر"، وله من وجه آخر عن ابن عباس: "خمس عشرة"، ومن حديث عمران بن حصين: "ثماني عشرة".
وجمع البيهقي بأن من قال: "تسع عشرة" عد يومي الدخول والخروج ومن قال: "سبع عشرة" حذفهما، ومن قال: "ثماني عشرة" عد

الصفحة 954