قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: «نَائِمًا عِنْدِي مُضْطَجِعًا هَا هُنَا».
(مبسورًا): بسكون الموحدة، بعدها مهملة، أي: كانت به بواسير، وهي جمع "باسور" ورم في باطن المقعدة.
(عن صلاة الرجل قاعدًا): هو في المتنفل كما حمله أكثر العلماء.
(قال أبو عبد الله نائمًا [يعني البخاري] مضجعًا)، ثبت لكريمة، وصحفه الإسماعيلي.
(بإيماء): يعني بموحدة بعدها، مصدر أومأ، وكذا صحفه ابن بطال، والصواب: "نائما" اسم فاعل من النوم.