كتاب التوشيح شرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 3)

(فتمنيت أن أرى)، للكشميهني: "إني أرى".
(مطوية): مبنية، والبئر قبل أن يبنى تسمى قليبًا.
(قرنان): هما الخشبتان القائمتان تمد عليهما الخشبة العارضة التي تعلق فيها الحديدة التي فيها البكرة.
(لم ترع): بضم أوله وفتح الراء، بعدها مهملة ساكنة، أي: لم تخف، والمعني: لا خوف عليك بعد هذا.

1122 - فَقَصَصْتُهَا عَلَى حَفْصَةَ فَقَصَّتْهَا حَفْصَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ، لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ» فَكَانَ بَعْدُ لاَ يَنَامُ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا قَلِيلًا.
(فقصصتها ...) إلى آخره، قال القرطبي: "إنما فسر الشارع من رؤيا عبد الله ما هو محمود، لأنه عرض على النار ثم عوفي منها"، وقيل له: "لا روع عليك وذلك لصلاحه".

3 - بَابُ طُولِ السُّجُودِ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ
1123 - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَخْبَرَتْهُ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، كَانَتْ تِلْكَ صَلاَتَهُ يَسْجُدُ السَّجْدَةَ مِنْ ذَلِكَ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ أَحَدُكُمْ خَمْسِينَ آيَةً، قَبْلَ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ، وَيَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الفَجْرِ، ثُمَّ يَضْطَجِعُ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ حَتَّى يَأْتِيَهُ المُنَادِي لِلصَّلاَةِ».

4 - بَابُ تَرْكِ القِيَامِ لِلْمَرِيضِ
1124 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَسْوَدِ،

الصفحة 977