(ثلث الليل الآخر): برفع الآخر صفة الثلث، وفي رواية: "الثلث الأول"، والأول أصح.
(من يدعوني ...) إلى آخره، هو بنصب الأفعال المقترنة بالفاء، وفي بعض الروايات: "هل من تائب فأتوب عليه"، وفي أخرى: "من ذا الذي يسترزقني فأرزقه، من ذا الذي يستكشف الضر فأكشف عنه"، وفي أخرى: "ألا سقيم يستشفيني فيشفي"، وفي أخرى: "من يقرض غير عديم ولا ظلوم"، زاد مسلم في آخره: "حتى ينفجر الفجر"، زاد الدارقطني عن الزهري: "ولذلك كانوا يفضلون صلاة آخر الليل عن أوله".