كتاب الدعاء للطبراني
§تَأْوِيلُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} [الروم: 27]
1628 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَ مَعْمَرُ، عَنْ قَتَادَةَ، {§وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} [الروم: 27] قَالَ: «شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ»
1629 - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا بَشِيرُ بْنُ زَاذَانَ، ثنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " §الْكَنْزُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ لَوْحٌ مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ مَكْتُوبٌ: عَجَبًا لِمَنْ يُؤْمِنُ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ، وَعَجَبًا لِمَنْ يُوقِنُ بِالنَّارِ كَيْفَ يَضْحَكُ، وَعَجَبًا لِمَنْ يَرَى الدُّنْيَا وَتَقَلُّبَهَا بِأَهْلِهَا كَيْفَ يَطْمَئِنُّ إِلَيْهَا، وَعَجَبًا لِمَنْ يُوقِنُ بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ كَيْفَ يَنْصَبُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
§بَابُ فَضْلِ الْجَوَامِعِ مِنَ التَّهْلِيلِ
1630 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ وَاصِلِ بْنِ مَرْزُوقٍ الْبَاهِلِيِّ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ يُكْنَى أَبَا شِبْلٍ عَنْ جَدِّهِ وَكَانَ جَدُّهُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ: «§كَمْ تَذْكُرُ رَبَّكَ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ يَوْمٍ، تَذْكُرُهُ عَشْرَةَ آلَافِ مَرَّةً؟» قَالَ: كُلَّ ذَلِكَ أَفْعَلُ، قَالَ: " أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَاتٍ هُنَّ أَهْوَنُ عَلَيْكَ، هُنَّ أَكْثَرُ مِنْ عَشْرَةِ آلَافِ وَعَشْرَةِ آلَافٍ وَعَشْرَةِ آلَافٍ أَنْ تَقُولَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ حَصَاهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ كَلِمَاتِهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ خَلْقِهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلَ ذَلِكَ مَعَهُ، لَا يُحْصِيهِ مُحْصِي مَلَكٌ وَلَا غَيْرُهُ "
الصفحة 466