كتاب نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

المدارك وَيكون مَا للنَّفْي حق يَصح بِهِ الْمَعْنى وَلَا يُنَاقض الْجَواب السُّؤَال فِي الحَدِيث الْمَذْكُور عَن أبي رزين رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَيْن كَانَ رَبنَا قبل أَن يخلق خلقه قَالَ كَانَ فِي عماء مَا تَحْتَهُ هَوَاء وَمَا فَوْقه هَوَاء وَخلق عَرْشه على المَاء وَلِهَذَا قَالَ يزِيد بن هَارُون أَي لَيْسَ مَعَه شَيْء وَأما بَقِيَّة المتشابهات فمعلوم أمرهَا عِنْد أهل السّنة من التَّسْلِيم أَو التَّأْوِيل وَأما قَوْله إِلَى أَن أخبر أَنه عيننا فَإِنَّهُ كذب على مَا قدمْنَاهُ آنِفا
قَالَ وَقَوله {لَيْسَ كمثله شَيْء}
حد أَيْضا إِن أَخذنَا الْكَاف زَائِدَة لغير الصّفة وَمن تميز عَن الْمَحْدُود فَهُوَ مَحْدُود بِكَوْنِهِ

الصفحة 84